قصيدة الله أكبر رزء نكس العلما
الله أكبر رزء نكس العلما
للشيخ أبي مسلم البهلاني
رثاء الشيخ محمد الخليلي الزومي
الله أكبر رزء نكس العلما" " وأسس الحزن في البابنا الما واهتزت الأرض عاليها وسافلها" " حتى السموات والعرش الذي عظما في الشرق والغرب منها رجة رجفت" " تكاد تقلب هذا الكون منعدما والخطب يرجف أكوان اذا اندهشت" " نعم ويوري سعيرا بالجوى ضرما مصيبة ساقت الأقدار سائقها" " وعاق عائقها وقعا بما دهما وأرصدت لأوان آن موقعه" " وللمواقع أوقات كما علما رزيئة الدهر هل أبقيت باقية" " تبقى لنا سلوة الأحزان مستلما ما للنوائح لا ترقى لها مقل" " ما للجوانج حرى والبلاء طمى أرى الحياة ولا عيش يلذ بها" " رغدا وحادى المنايا زادنا غمما أرى الظلام سجى طمسا معالمه" " ما للسراة اهتدا يخطونه قدما حقا تغيب بدر الأرض تحت ثرى" " حتى تجسد ديجور الدجى ظلما فمن يقدر تقديرا منازله" " بعد الأفول فلا نور لما انبهما بل من على الشمس اذ تجري مقدرة" " لمستقر لها حيث الضيا انكتما هذي منازل من ولى على أسف" " أعني الامام وأعني المفرد العلما أعني الخليلي امام المسلمين ومن" " دهى الكوائن من منعاه ما دهما محمد نجل عبدالله نجل سعي" " د الأبر ونجل السادة العلما من لي على صرف دهر سل صارمه" " فما انثنى عنه حتى حز واصطلما قل للذي طير المنعى بذا نبأ" " أطرت طائر شؤم روع الأمما أطرت روح حياة العلم فانجذبت" " وللمعارف روح تنشط الهمما هذي الرزئية أهل الأرض ان لها" " وقعا وصدعا عظيما ليس ملتئما حكت بدهشتها سعدا وهزته" " عرش الاله بخير القرن لو قدما هما شبيهان في رزء وفي جلل" " وفي موازنة الأقدار بينهما سعد بسعد حياة طاب مسكنه" " وطاب مأمنه يهنا الهنا نعما وذا اقتفاه اقتداء في طريقته" " في العلم والحلم والتعديل ان حكما كذلك العلم يعلى المرء منزلة" " رفيعة الشأن في أسمى الذرى قمما لكن على الجد والاخلاص في عمل" " وفي ثبات واخبات وكشف عمى ولاحق فضله مع سابق فرطا" " سيان في الترتب العليا لهم عظما هذا مقامك في دنياك غايته" " بدءا وما نقص المقدار مختتما أبا خليل تركت الأرض موحشة" " فما أرى تغرها بالأنس مبتسما تركت دولتك الزهراء ذاوية" " بعد النضارة لما غيثها انعدما ارجع فديتك للافتاء كان له" " كنز من العلم يؤتي الحكم والحكما أيدفن الكنز والآمال راجية" " منه المنافع كم أغنى وكم عمما ارجع فديتك للدين الحنيف بكى" " بأعين اليتم لما فارق الرحما كنت الكفيل له حفظا تؤيده" " حامي الذمار شديد الغار محتزما قلد فديتك هذا الحق صارمه" " لا يغمد السيف والبطلان قد نجما أدري المحال فما والله مرتجع" " لعالم الفقد سهم الموت فيه رمى لكن عهود حياة قمت أذكرها" " وانتقي الدر مكنونا لها كلما لهفي عليك امام العلم حين سرت" " بك المنايا مطايا ما انثنت قدما كأنما النار في احشائنا التهبت" " وعاديات الليالي تبعث الغمما ان نبكك اليوم ندبا خير مرتحل" " نبك الفضيلة والأخلاق والشيما نبك المكارم بسطا صار منقبضا" " انقبض الكف عن بسط الندى كرما نب السياسة اذ أبوابها انغلقت" " قد كنت فاتح مخفي بها انبهما نبك المعارف لما غاب عارفها" " نبكي وفاءك يا أوفى الورى ذمما نبكي مجالسك الزهراء حيث خلت" " تشكو الجفاء فأين الوفد مزدحما نبكي شمائلك الحسناء خالدة" " في صفحة الدهر تأثيرا سنا علما نبك الكمال ونفسا فيك كاملة" " نبك المحبا فكم بالمنظر ابتسما نبك القناة فقد لانت لغامزها ال" " أصباح الامسا أراك الشيب والهرما ويلاه ويلاه ما يجدي البكاء وما" " يبدي الحداء لمودوع غدا رمما قطب الأوان ويا زين المكان ويا" " نور الزمان أخا الايمان بدرسما قربت سيرة أصحاب النبي هدى" " صافحتهم بيد ولو مضوا قدما وما نظرت الى الدنيا وزهرتها" " وكيف والنور جلاء الدجى ظلما أبصرت غايتها من بعدها انكشفت" " ان البقاء سراب ما يبل ظما وما لبست سوى التقوى على حذر" " والله يخشاه من هذا الورى العلما اقمتها مدة بالعدل سائرة" " بالحق ظاهرة حزما ومعتزما وتلك وصلة عمر لا مزيد لها" " وليس ينقص عمر ان يطل نسما قضى الاله فناء العالمين كما" " قضى البقاء له في لوحه ارتسما ماذا أقول إمام المسلمين وقد" " عاج العنان عن المعدى فما اقتحما قد لزني العجز عن ادراك غاية ما" " أروم في الندب منثورا ومنتظما وللذهول انفعال بالنهي وقفت" " به المدارك عن إلمام ما التأما وكيف تبلغ أقدار لك ارتفعت" " بها الورى انتفعت كالغيث حين همى أفضت بحرين من علم ومن كرم" " كلاهما زاخر في الفيض حين طمى سست الرعية بالتدبير متئدا" " بالحق معتمدا بالله معتصما وقف على الشرع في حكم وضرب يد" " على الظلوم وانصاف لمن ظلما كم حز بالسيف قطاع الطريق وكم" " قد بز بالعزم أرباب السطى عزما تخشى مهابته قبل المثار فان" " غشى المثار أطار البطل وانقصما موفق الفتح ما فوجي باصبعها" " مصاعب الأمر الاسهل الأزما لله غيرته لله سيريته" " لله نصرته لله ان هجما كم حمل الصدر أثقال لو اجتمعت" " صدور كل الورى ضاقت بها همما كم ترجع الناس بعد الوصل راضية" " شاءت معارف أو شاءت يدا كرما يملي ويكتب والأشغال عارضة" " ويوجز القول اعجاز فلم يرما كم حار ذو الفكر في سطر بموجزة" " من البيان والقى عيه القلما الله آتاه هذا العلم منزلة" " سما بها الوهب والالهام حيث سما اتيتنا يا امام الدين في زمن" " أنت الغريب به فضلا علا عظما أين المثيل على حسنى تقوم بها" " والوجهة الحق والاخلاص ملتزما قضيت عمرك في زهد وفي ورع" " حتى أتاك يقين وقعه انحتما لبيتها دعوة جاء البشير بها" " بمقعد الصدق والرضوان مغتنما قدمت صالحة الأعمال خالصة" " لوجه ربك شكارا له نعما والمتقون لهم أجر على عمل" " ذاك الجزاء فيا طوبى لمن رحما قرائح الوهب جودي بالرثاء ففي" " هذا المقام مقال ينتفى كلما ويا بني ملة الاسلام تعزية" " مني اليكم وقلبي بالأسى اضطرما دمع تحدر من عيني منسكبا" " تخاله السحب في تسكابها الديما بشرى سعادته في الاحتضار أتت" " طلاقة الوجه براقا ومبتسما من الكرامة يا مولاي ان بقيت" " خلافة الله في رأس العلى علما من الكرامة يا مولاي مجتمع" " حوى الجموع من الآفاق مزدحما من الكرامة حر الشمس حجبه" " ظل الغمامة حال الدفن مرتكما من الكرامة نفح الطيب من جدث" " أودعت فيه ونور ساطع لسما من الكرامة هذا الكون أجمعه" " راض عليك كما أخلصت معتزما |
|
اترك تعليقا