شبكة نور الاستقامة
الثلاثاء 09 / رمضان / 1445 - 09:43:04 صباحاً
شبكة نور الاستقامة

سماحة الشيخ العلامة/ أحمد بن حمد الخليلي

سماحة

مولده :

 

بعد أن ترسخ الوجود العماني في زنجبار ، وتوالت الرحلات العمانية إليها ، رحل والد الشيخ إلى زنجبار مع العديد من العمانيين في العاشر من شهر ربيع الأول عام 1341هـ ، واستقر به المقام هناك مع أسرته ، وفيها وهبه الله تعالى المولود الأول الذي سماه أحمد ، في الساعة الثامنة من صباح يوم الثاني عشر من رجب 1361هـ الموافق له السابع والعشرون من شهر يوليو عام 1942 م ، سماه أبوه بهذا الاسم وهو في بطن أمه ، قال : لئن رزقني الله ولدا سأسميه أحمد، فلما ولد الطفل قال جده من أمه حمود بن سالم البهلاني : نسميه سعود بن حمد فقال والده : لقد سميته وهو في بطن أمه بأحمد ، ولو لم أسمه من قبل لأسميته سعودا ، واتفق الحال على تسميته بأحمد ، فجمع الله له السعادة والحمد في الدنيا ، والله نسأل أن يضيفها عليه وعلينا في الآخرة .

 

نسبه وأسرته:

 

هو الشيخ العلامة المجتهد أبو سليمان ، بدر الدين أحمد بن حمد بن سليمان بن ناصر بن سالمين بن حميد الخليلي الخروصي ، كان والده رجلا فاضلا من سكان محله "الخضراء " بولاية بهلاء ، رحل إلى زنجبار في العاشر من ربيع الأول عام 1341هـ وتزوج هناك وأنجب ، وعاش فيها عيشة كفاح ، كان رجلا مفوها ، طليق اللسان ، حلو الكلام مؤثرا، وكان له أثر فاعل في الجمعية العربية بزنجبار ، إذ كانوا يعتمدون على رأيه في تيسير أمورها عاد إلى عمان بعد أحداث الانقلاب العسكري ـ كما سيأتي ـ بمشيئة الله أما أم الشيخ أحمد ـ حفظها الله ـ فهي من قبيلة "البهلاني " ابنة حمود بن سالم البهلاني ، من ولاية ازكي ،امرأة صالحة نبيهة ، برز دورها في تربية أبناءها التربية الصالحة ، وجاهدت مع زوجها صروف الدهر القاسية ، وكان لها دور كبير أيام الانقلاب حين أودع زوجها السجن ، واشتد القلق على حياته ، فقد كان الأفارقة آنذاك يقتلون العرب دون مبالاة ، فلم الله شمل الكثير من الأولاد من أبناء الأسر الأخرى من أقاربها ، حتى تجمع في بيتها من الأطفال حوالي أربعين فردا من مختلف الأعمار كانت تشملهم برعايتها ، يساعدها في ذلك ولدها الشيخ أحمد .أما جده سليمان بن ناصر فقد كان قاضيا ورعا شديدا في ذات الله تعالى ،، يقارع أهل الظلم والفساد ، ولا يخشى في الله لومة لائم وكانوا يجدون منه بأسا عظيما ، وقد كبتهم الله عنه ، ويبدو أنهم كانوا ـ مع شدته عليهم وعدم مهادنته لهم ـ يحترمونه ويجلونه ، وقد وقر في نفوسهم إكباره وتعظيمه ، فعندما وقع الطاعون ببهلا وقد بدأ بابنه وأخذ يحصد الناس ، جاءوا يهرعون إليه ،ومن قبل كانوا يعملون السيئات ، يترجونه أن يخرج بهم للصلاة ، عسى الله أن يرفع عنهم البلاء ، ويكشف الضراء ، فأجابهم ـ متعجبا ـ برباطة جأش وثبات جنان : كيف أخرج بكم لدفع البلاء وأنتم مصدر البلاء كله ؟ فظلمكم وجوركم هو سبب البلاء ، قالوا : إنا تائبون ، راجعون إلى الله ، فأجابهم : كيف تتوبون ؟ وهذه ضرائبكم أرهقت الناس وأثقلت كواهلهم ؟ وقد كان أولئك يأخذون من أصحاب الأموال " خمسين قرشا" يسمونها" المؤدى" وقد صاح الناس منها ، فقالوا نتوقف عنها ونعفي الناس منها ؛فتوبهم وخرج إلى المصلى وصلى بالناس ، ودعا وتضرع ؛ فرفع الله البلاء ، وكان الشيخ رحمه الله آخر من حصد الطاعون .لقد كان الشيخ سليمان بن ناصر مرجعا لأهل بهلا يحكمونه فيما شجر بينهم ، ويسلمون له ويرضون بحكمه ، ومما يذكر أن تخاصمت لديه قبيلتان ، فأوجب على إحداها اليمين ، وطلب منهم خمسين رجلا ليقسموا ، فأقسموا، وقد أصيب أولئك الخمسون جميعهم بعد قسمهم ، فمنهم من مات ، ومنهم من سقط عن راحلته ، والبقية أصيبوا إصابات مختلفة .وفي ليل الظلم الذي عاشه ـ رحمه الله ـ فقد كان متفائلا كثير التفاؤل ، يبشر الناس بانقشاع ليل الظلم ، وانبلاج الصبح عما قريب ، فكان ما كان من تولية الإمام سالم بن راشد الخروصي بعد وفاته بثلاث سنوات تقريبا .ويذكر أنه كانت له مكتبة ضخمة ، تحوي كتبا متنوعة ، ذهبت جميعها .وينقل الشيخ الخليلي عن الشيخ إبراهيم بن سعد العبري وأخيه أحمد ، أن الشيخ سليمان ذهب يزور الشيخ ماجد بن خميس العبري في بلدة " الحمراء" فجأة ، وكانت تربطه به علاقة حميمة ، وتوفي بعد تلك الزيارة بثلاثة أيام ، قال الشيخ ماجد :" كأنما جاء ليرني نفسه " وكان أول من لقي الشيخ سليمان في زيارته تلك أحمد بن سعيد العبري ، وكلن بالمجلس ، فسأله هل تتعلم يا ولد؟ قال نعم ، قال: أعرب هذا البيت (وهو لابن الفارض) كمثل هلال الشك لولا أنه أن عيني عينه لم تتأى أما جده الأعلى الذي ينتسب إليه أبناء الخليل فهو الإمام الخليل بن شاذان الخروصي ، بويع بالإمامة سنة 445هـ إلى أن توفي سنة 475هـ ، قال عنه الإمام السالمي في تحفة الأعيان : " فسار بهم ـ أي أهل عمان ـ سيرة جميلة ، ودفع عنهم الجبابرة ، وأمنت بعدله البلاد واستراحت في ظله العباد ، ودانت له الممالك ، ووفدت إليه الوفود ، لظهور العدل وانتشار الفضل " ولا عجب في ذلك فالإمام الخليل رحمه الله ، من سلالة الإمام الصلت بن مالك الخروصي ، الذي بويع بالإمامة في شهر ربيع الآخر سنة 237هـ ، وهو الذي حرر جزيرة سقطرى من النصارى بعد أن نكثوا عهدهم ، وكتب لقائديه محمد بن عشيرة وسعيد بن شملال ذلك العهد الرائع الذي يعد وثيقة إسلامية تمثل نقاء السيرة ، ونزاهة الإسلام وسمو قدره ومثاليته في التعامل مع الأعداء.... وهكذا اصطفى الله تعالى شيخنا من نبعة طابت مغارسها ، وانتقاه من معدن كرمت علائقه ، واختاره من محتد راعت محامده ، وهكذا شأن من تصنعهم يد القدر للتغيير والتجديد ، والنهوض بأعباء الأمة .تقدم الشيخ وهو بزنجبار لخطبة زوجته الأولى أم سليمان ابنة صالح بن محسن بن سليمان بن مؤمن بن ناصر بن خميس بن سليمان الحارثي ، من أفراد أسرة اشتهرت باعتنائها بالعلم ، وأصلها من سمد الشأن ، ولم يتيسر له العقد هناك بسبب أحداث الانقلاب العسكري وما جره من آثار سيئة ، قرر على إثرها هو وأهله الرحيل إلى عمان وهكذا شأن الأحرار لا يحتملون الضيم ، وم توفيق الله أن جاءت أسرة من تقدم إليهم بالخطبة ، في السفينة نفسها ، وبعد أيام قليلة من وصولهم أعادت أسرة الشيخ الخطبة ، فتم العقد بعون الله وتوفيقه في شهر رجب من عام 1384هـ ، وقد دفع لها قروشا يسيرة ، فأقلهن مهرا أكثرهن بركة ، وبنى على أهله بتيسير الله في شهر شعبان من السنة نفسها ، ورزقه الله منها بابنين وبنتين ، توفي الابن الأكبر (خليل) وهو طفل صغير ، وأمد الله في عمر سليمان وأختيه ، وقد انتقلت الأم إلى جوار ربها في شهر رمضان سنة 1392 هـ وقد رآها الشيخ بعد ذلك في منامه تلبس ثوبا أخضر سابغاً ، وتحمل طفلاً صغيراً في حضنها ، رحمها الله رحمة واسعة ، وفي شهر شوال من السنة نفسها عقد الشيخ على زوجته الحالية وهي ابنة الشيخ الأديب المشهور عبدالله بن علي بن عبدالله بن العلامة المحقق سعيد بن خلفان الخليلي ظن وقد دفع لها مهرا يسيرا لم يستطع ـ حفظه الله ـ يوم ذاك دفعة مرة واحدة ، ثم بنى بأهله بعد عيد الأضحى وقد رزقه الله منها بنين وبنات ، أما البنون فهم خليل وأفلح وعبد الرحمن ومحمد وعبدالله وعمر ، ويصبح مجموع أبنائه الأحياء من الذكور سبعة ومن الإناث ست ، وكلهم بفضل الله ذوي صلاح ونباهة ، ومن يشابه أباه فما ظلم ، وكما يقول زهير بن أبي سلمى :وهل ينبت الخطي إلا وشيجه وتغرس إلا في منابتها النخل

 

 

حياته:

 

لقد حبا الله سبحانه وتعالى بعض البقاع ببعض إكرامه ، فجعل بعضها مباركا وبعضها مقدسا، وقد خص الله تعالى عمان ـ كما يشهد الواقع التأريخي ـ بمزايا عديدة ،فقد شهد زوارها بسمو خلق أهلها ، وحسن معاملتهم ، ودماثة طبعهم ، ولما جاءهم مبعوث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما سبوه ولا ضربوه ولا عنفوه ، كما فعل غيرهم من العرب ، بل آمنوا وصدقوا على بعد دارهم ، ومنعة بلادهم ـ ولا يمتنع من الله أحد ـ وقد شكر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فعلهم ، وذكر خلفاؤه من بعده صنيعهم ، وحمدوا لهم اعتصامهم بعروة الإسلام الوثقى حين تزعزع كثير من الناس ، وباركوا لهم ثباتهم على منهج الحق حين تزلزل كثير من العرب ، وكانت مقولة أبي بكر الصديق فيهم مستشرفة لمستقبلهم الوضيء ، حين قال :" ولست أخاف عليكم أن ترتدوا عن دينكم ، بارك الله فيكم " فأجاب الله دعوته ، كما أجاب دعوة خير الخلق أجمعين لهم من قبله ، فبعد أن أجابوا داعي الله عن طيب أنفسهم ، ثبتوا مستمسكين بحبل الله المتين ، ونوره المبين ، مطبقين أحكام الله ، عاضين عليه بالنواجذ ، يفدون دينهم بأرواحهم وبكل غال وثمين ، واستمروا ثابتين على ذلك جيلا بعد جيل ، يحكمون كتاب الله فيما بينهم ، لا فرق في ذلك بين قوي وضعيف ،وحاكم ومحكوم .

فسجل لهم التاريخ بحروفه النورانية سجلات مجد فريد ، تسطع أنوار العدالة من صفحاته ، وينفح شذا الحياة الإسلامية الحقة من بين سطوره ، فحسدهم خصومهم على هذه الهبات الربانية ، والمكارم الإلهية ، فكالوا لهم التهم ، وهالوا عليهم الألقاب، وغمروهم بالأكاذيب والفرى ، فلم يصدهم ذلك عن السير الحثيث في طريقهم الواضح ، بل زادهم تضحية وفداءاً ، وجهاداً وبلاءاً ، فاستمرت فيهم الإمامة الشرعية على منهاج النبوة زهاء ثلاثة عشر قرنا ، لا تلبث حين تخفت حتى تتوهج ، يتولاها علماء عاملون ، ويتقلدها فطاحل مخلصون ، ويمسك زمامها قادة ربانيون ، مع ما يحيط بأولئك القادة من الشراة البائعين نفوسهم لذي الجلال والإكرام ، جمعوا بين الزهد والتقوى والشجاعة ، فهم رهبان الليل وفرسان النهار ، ثبتوا على ما أبصروا من الهدى ، فلما كان عهد الإمام التقي الورع الرضي محمد بن عبد الله الخليلي الذي ولي الإمامة سنة 1339هـ استمر يدير دفتها ، إلى أن ناداه العلي الأعلى فلبى نداءه في عام 1373هـ ، ومما كان في عهد هذا الإمام أن جعل على ولاية " بهلا" الشيخ أبي زيد عبدالله بن محمد الريامي ، المشهور بعلمه ، وحسن إدارته ، وقوة شخصيته ، وكان من عساكرة الشيخ محمد بن ناصر المفرجي ، فرأى الأخير في منامه ، كأن القمر نزل من السماء واستقر في محله " الخضراء" من ولاية بهلا ، ثم لم يلبث إلا قليلا حتى ارتفع عنها ، فقص رؤياه على الشيخ العالم أبي زيد الريامي ، وكان مشهورا بتأويل الرؤيا ، فسأله عن وقت رؤيتها ، فأخبره بأنه رآها عند منتصف الليل ، فقال الشيخ أبو زيد : إنه سينزل بهذه المحلة عالم جليل ، ولا يلبث فيها إلا قليلا ، فينتقل عنها ، ولا أراني أدرك زمانه " ولم تطل السنون حتى صدق هذا التفسير ، فقد عاد إليها سماحة الشيخ الخليلي ـ حفظه الله ـ من زنجبار عالما جليلا في شهر جمادي الثانية من عام 1384هـ وبقي هناك عشرة أشهر فقط ، ثم انتقل عنها إلى مسقط ,ليؤدي واجبه العلمي ، تلبية لدعوة السيد أحمد بن إبراهيم البوسعيدي ، الذي كان يتولى النظر في الشؤون الداخلية في عمان في عهد السلطان سعيد بن تيمور ، لقد كانت هذه الرؤيا مبشرة ، بمقدم الشيخ أحمد الخليلي إلى عمان ، كما هي مبشرة بفضل عميم من الله تعالى لأهل عمان ، ومن هذه الرؤيا انطلق الحديث عن حياته بدءا بنسبه وأسرته .

يمكن تقسيم الحديث عن حياة الشيخ إلى مرحلتين :

المرحلة الأولى : الحـــــــــياة الإفريـــــقية

المرحلة الثانية : الحــــــــــياة العمانيـــــــة

الحياة الإفريقية :

بقيت مترددا مدة من الزمن في اختيار منهجية كتابة النشأة في مراحلها المتطورة ، بين أن أتتبع الحوادث على مدار السنين ، أو أنني أقسم النشأة إلى مرحلتين : إفريقية وعمانية ، مع الفارق الزمني في كليهما ، وقد رجحت الآخر ، ثم رأيت مع ذلك أن أقسم النشأة الأفريقية قسمين : إلى قبل الخامسة عشرة ، وما بعدها ، ، ومن غريب القدر أن يفتح الشيخ عينيه على الوجود مع مستهل الحرب العالمية الثانية ، ثم يبلغ سن الخامسة عشر مع العدوان الثلاثي على مصر ويرحل عن مسقط رأسه في سن الثالثة والعشرين بفعل الانقلاب العسكري في زنجبار ، تلك الصعاب والشدائد التي اكتنفت مراحل حياته صنعت منه رجل وأي رجل ، ومما لا يفوتني التنبيه عليه ، أن هذا التقسيم يحول قدر الإمكان السعي إلى تحقيق قدر كبير من الضبط للحوادث في مراحل الحياة في أطوارها المتعددة ، ومما لا يفوت الدارس أن كثيرا من المهام التي يقوم بها الشيخ كانت مستمرة في المرحلتين ،فذكرها في المرحلة الأولى يعني بدايتها لا يعني حصرها في تلك المرحلة بأي حال.

وقد اخترت سن الخامسة عشرة بسبب انتقال الشيخ فيها إلى طور البروز في الإصلاح الاجتماعي ، والإفصاح عن مكنون فكره ، ومسار توجهه ، متخذا من حادثة إلقاء الخطبة أمام رئيس الجمعية العربية فاصلا بين المرحلتين .

 

مناصبه :

 

من المناصب الرسمية التي يشغلها سماحة الشيخ ما يلي :

ـ المفتي العام لسلطنة عمان

ـ رئيس مجلس إدارة معاهد السلطان قابوس للثقافة الإسلامية

ـ رئيس معهد العلوم الشرعية ( معهد القضاء الشرعي سابقا )

ـ عضو لجنة التظلمات ( أعلى هيئة قضاء في السلطنة )

ـ رئيس لجنة المطبوعات وتحقيق الكتب بوزارة التراث القومي والثقافة .

ـ عضو لجنة مطالعة الأهلة بالسلطنة

ـ عضو مجمع الفقة الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي

ـ عضو مؤسسة آل البيت (المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية )

ـ عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد بباكستان .

 

 

البحوث:

 

 

ـ البحوث التي قدمها في المؤتمرات ، منها :

ـ الذبائح وأثرها في إنجاز الزكاة : بحث ألقي في الدورة العاشرة لمجمع الفقة الإسلامي ، التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي بجدةلا ، بتاريخ 23 ـ 28 صفر 1418هـ الموافق له (28/ 6)ــ (3/7 )1998م .

ـ الدعوة الإسلامية مهمة ثقافية أو غزو عسكري : بحث ألقي في مؤتمر الجامعة الإسلامية العالمية بباكستان عام 2002م

ـ الاجتهاد ودوره في التجديد : بحث في المؤتمر الدولي الخامس عشر للوحدة الإسلامية بطهران بتاريخ 14ـ17 من ربيع الأول 1423هـ الموافق له 27ـ 30 مايو 2002م .

ـ الحقوق في الإسلام في المذهب الإباضي : بحث لندوة الحقوق في الإسلام من ندوات مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي ، عمان 20 ـ 21 محرم 1413هـ / 21ـ22 يوليو 1992م

ـ مشروعية استثمار أموال الزكاة : بحث في الندوة الثالثة من سلسلة ندوات الحوار بين المسلمين ، مؤسسة آل البيت ، عمان 3ـ5 صفر 1415هـ / 13ـ 14 يوليو 1994 م

ـ العبادات والمعاملات وأثرها في المجتمع ( قدم لملتقى القرآن الكريم ـ الجزائر 1401هـ 1981م )

2ـ وحي السنة في خطبتي الجمعة .

3ـ الذكاة الشرعية .

4ـ الغصب : بحث منشور في آخر كتاب فتاوى المعاملات

 

 

مؤلفاته:

 

مع كثرة الأعمال لدى سماحته ، وتزاحم الوارد على منهله ، وتعدد المهام الموكولة إلى شخصه ، يقتطع بعض الوقت للكتابة ، وأحيانا يكون من وقت راحته ، فكان من حصيلة ذلك الثمار التالية:

الكتب:

1- جواهر التفسير ، أنوار من بيان التنزيل : طبع منه ثلاثة أجزاء حتى نهاية الآية (96) من سورة البقرة ، والجزء الرابع مخطوط .

2- الحق الدامغ :في مناقشة بعض مسائل العقيدة ، الرؤية ـ الخلود ـ خلق القرآن .

3- الفتاوى 3 أجزاء : فتاوى العبادات ـ النكاح ـ المعاملات .

4- شرح غاية المراد: شرح مختصر لمنظومة الشيخ السالمي في العقيدة .

5- وسقط القناع : يرد فيه سماحته على بعض الافتراءات التي صدرت من الشيخ عبدالرحيم الطحان مبينا فيه وجه الحق .

6- عوامل تقوية الوحدة الإسلامية في الشعائر الدينية : مطبوع

7- إعادة صياغة الأمة : يحوي بعض ملامح المنهج الذي تسير عليه الأمة في حاضرها ، مطبوع

8- زكاة الأنعام : أصله بحث مطول شارك فيه سماحته في ندوة " الهيئة الشرعية العالمية للزكاة "بالكويت عام 1422هـ /2001م

9- المحكم والمتشابه 

10- الدين والحياة 

11- الاستبداد ..مظاهره ومواجهته

12- برهان الحق في تأصيل العقيدة الإسلامية

اترك تعليقا